عملية تركيز انتباهنا فقط على مجموعة فرعية من المحفزات في البيئة - عادة تلك المرتبطة بأهدافنا.

الانتباه الانتقائي هو مفهوم في علم النفس يرتبط بشكل وثيق بـ تأثير فون ريستورف.

الاستنتاجات

  1. يقوم الناس غالبًا بتصفية المعلومات التي لا تكون ذات صلة. يحدث ذلك للحفاظ على التركيز على المعلومات المهمة أو ذات الصلة بالمهمة المطروحة. يجب على المصممين توجيه انتباه المستخدمين، وتجنب شعورهم بالإرهاق أو التشتت، ومساعدتهم على العثور على المعلومات أو الإجراءات ذات الصلة.
  2. العمى لللافتات هو مثال على ظاهرة الانتباه الانتقائي حيث يتجاهل زوار الموقع بشكل واعٍ أو غير واعٍ المعلومات التي تشبه اللافتة. تعلم المستخدمون تجاهل المحتوى الذي يشبه الإعلانات، أو قريب من الإعلانات، أو يظهر في المواقع المخصصة تقليديًا للإعلانات. تجنب الارتباك عن طريق عدم تصميم المحتوى ليشبه الإعلان أو وضع المحتوى والإعلانات في نفس القسم البصري.
  3. العمى للتغيير هو مثال آخر على ظاهرة الانتباه الانتقائي التي تحدث عندما تمر تغييرات كبيرة في واجهة دون أن يلاحظها المستخدمون بسبب قيود الانتباه البشري ونقص الإشارات القوية. تجنب ذلك عن طريق تحليل تصميمك لأي تغييرات متزامنة قد تحدث في نفس الوقت ويمكن أن تشتت الانتباه من واحد إلى الآخر.

نبذة

تم تأسيس نظرية الانتباه الانتقائي في منتصف القرن العشرين عندما سعى الباحثون لفهم كيفية معالجة البشر للمعلومات من بيئتهم. تم تطوير النظرية من خلال عدة مساهمات رئيسية:

  1. نظرية المرشح لدونالد برودبنت (1958): اقترح برودبنت أول نموذج شامل للانتباه الانتقائي، المعروف باسم نظرية المرشح. واقترح أن هناك “عنق زجاجة” للانتباه يسمح فقط بمعالجة محدودة للمعلومات في وقت واحد. وفقًا لهذا النموذج، يتم تصفية المعلومات أولاً بناءً على الخصائص الفيزيائية قبل أن تحدث المعالجة الدلالية.
  2. تأثير حفلة الكوكتيل لشيري (1953): قام إي. كولين شيري بعمل مؤسس حول “ظاهرة حفلة الكوكتيل”، مستخدمًا مهام الاستماع الثنائي لدراسة كيفية انتباه الناس إلى تيار سمعي واحد بينما يتجاهلون الآخرين.
  3. نموذج التخفيف لأن تريزمان (1960): قامت تريزمان بتنقيح نظرية برودبنت، مقترحة أن المعلومات غير المرغوبة لا يتم حظرها بالكامل، بل يتم تخفيفها. سمح ذلك بتفسير كيفية معالجة بعض المعلومات غير المرغوبة.
  4. نظرية الاختيار المتأخر لدويتش ودويتش (1963): اقترحت هذه النظرية أن جميع المعلومات الحسية تتم معالجتها بالكامل من حيث المعنى قبل أن يحدث الاختيار، على عكس نموذج الاختيار المبكر لبرودبنت.

تم تحفيز تطوير هذه النظريات من خلال مخاوف عملية واهتمامات نظرية. على سبيل المثال، تم تحفيز أبحاث ماكوورث حول المراقبة في الخمسينيات من مخاوف بشأن أداء مشغلي الرادار خلال الحرب العالمية الثانية. خلال الخمسينيات إلى السبعينيات، انتقلت أبحاث الانتباه من المهام السمعية بشكل رئيسي إلى المهام البصرية. خلال هذه الفترة، ظهرت نظريات القدرة، مثل نموذج كانيمان (1973)، الذي رأى الانتباه كمورد محدود يمكن تقسيمه بين مهام مختلفة. وضعت هذه النظريات والتجارب المبكرة الأساس لفهمنا الحالي للانتباه الانتقائي وتستمر في التأثير على البحث في علم النفس المعرفي وعلوم الأعصاب اليوم.

المصادر

مصادر إضافية

(باللغة الإنجليزية)


تحمیل المُلصق (مجانًا)