الحمل المعرفي هو مفهوم في علم النفس يرتبط بشكل وثيق بـ قانون ميلر.
الاستنتاجات
- عندما يتجاوز مقدار المعلومات الواردة المساحة المتاحة لدينا، نصبح مرهقين ذهنياً للمتابعة — تصبح المهام أكثر صعوبة، وتُغفل التفاصيل، ونبدأ في الشعور بالإرهاق.
- يشير الحمل المعرفي الداخلي إلى الجهد المطلوب من المستخدمين لحمل المعلومات المتعلقة بهدفهم، واستيعاب المعلومات الجديدة، ومتابعة أهدافهم.
- يشير الحمل المعرفي الخارجي إلى المعالجة العقلية التي تستهلك الموارد ولكنها لا تساعد المستخدمين في فهم محتوى الواجهة (مثل العناصر التصميمية المشتتة أو غير الضرورية).
نبذة
تم تطوير نظرية الحمل المعرفي في أواخر الثمانينيات بواسطة جون سوييلر نتيجة لدراسة حل المشكلات، وكانت في العديد من النواحي توسيعاً لنظريات معالجة المعلومات لجورج ميلر. جادل سوييلر بأن التصميم التعليمي يمكن استخدامه لتقليل الحمل المعرفي لدى المتعلمين، وذلك بلغ ذروته في نشره عام 1988 بعنوان “نظرية الحمل المعرفي، صعوبة التعلم، وتصميم التعليم”. طور الباحثون لاحقًا طريقة لقياس الجهد العقلي المُدرك والذي يشير إلى الحمل المعرفي.